زئير في وجع الألم + أضرحة تولد وأخرى توأد..

زئير في وجع الألم ...17- 9 -2011

ثمة أرواح  حقيقة تعيش معي هنا وهناك ..أضرحة تولد وأخرى توأد ...تخنقني وتخنق حنجرة الصمت الفارهة  بنتواءات و فراغات بل وحتى  بثقوب  تغزل حروف سامة محروقة وتنبش في جرح الإنسانية  ذو الصديد اللا منتاهي ..لا تكاد تنفصل عنها ولتهدي للحنجرة بعض قطرات من بلسم الشفاء  عن وجد ذلك ..وتحاول تخفيف وطاءة أقدام  السنين القحط الجائعة في مساكن ظلمة مخنوقة  مقهورة..

بالله عليك يامن كنت تأن من وطاءة الجور... ودساتير الجسور التي تكتظ  بآلاف من أأفواه الجياع هناك  اللاهثة هناك.. ألا تمهلني وقتاً..؟؟ألم أكن معك في خطوات تعثرك  واللجوء السياسي للحبو مرة أخرى والنهوض على مدارج النشوة؟..كنت متواجده في وقت  ظمئك ؟..نهمك الشديد حتى بجانب طيفي لتحاكيه وتهمس له بجنون...؟لماذا تفعل بي هكذا ؟؟لماذا ؟؟تشح بوجهك  عني !!وتريني أنيابك التي ما عهدتها عليك !!ولا عهدي بك .؟!!ولا أجدها تناسبك ..؟!!أيها الوثير في جبروته ..زئيرك يتعالى على ممالك الألم ويستوطنها ويكاد يستعمرني معها وانا اخبرك إنني تعلمت أن أزأر ..في كل أوجاع سنين عمري التي كبلتها ولوثتها بدمامة خلقك المنتشي للدنو..هل تعرف من السبب  ؟؟السبب هو أنت ؟؟!!تعلم.لقد كنت قد استأجرت بعض من قطرات الندى لتلهم تلك الأفواه  جور الجوع ..وتطري بعض  الجروح التي تزأر في وجع الألم .. وتمحي الثقوب  وتلملم الجروح وتخفف الجفاف الذي يغطي مناطق شاسعة ... وتهديها حياة في بوتقة أمل ؟..لتبرغ كالنور المتسلل لأهداب النهار...وتورد خدود الصباح  ..ليكون أجمل ..؟!!ولكن بعيداً عنك ؟؟!!

....أضرحة تولد وأخرى توأد..

ثمة أرواح حقيقية تعيش معي هنا وهناك ..أضرحة تولد وأخرى توأد ...تخنقني وتخنق حنجرة الصمت الفارهة بنتوءات و فراغات بل وحتى بثقوب تغزل حروفا سامة محروقة وتنبش في جرح الإنسانية صديدها اللا متناهي ..

لا تكاد تنفصل عنها ولتهدي للحنجرة بعض قطرات من بلسم الشفاء..وتحاول تخفيف وطأة أقدام سنين القحط في مساكن مظلمة مخنوقة مقهورة..

بالله عليك يا من كنت تئن من وطأة الجور... ودساتير الجسور التي تكتظ بآلاف من أفواه الجياع هناك ، اللاهثة هناك.. ألا تمهلني وقتاً..؟؟ألم أكن معك في خطوات تعثرك واللجوء السياسي للحبو مرة أخرى والنهوض على مدارج النشوة؟..

كنت متواجدة في وقت ظمئك..ونهمك الشديد حتى بجانب طيفي لتحاكيه وتهمس له بجنون...؟ لماذا تفعل بي هكذا ؟؟لماذا ؟؟

لماذا تشيح بوجهك عني !!وتريني أنيابك التي ما عهدتها منك !!ولا عهدي بك هكذا؟!!ولا أجدها تناسبك ..؟!

!أيها الوثير في جبروته ..زئيرك يتعالى على ممالك الألم ويستوطنها ويكاد يستعمرني معها وانأ أخبرك بأنني تعلمت الزئير . .في كل أوجاع سنين عمري التي كبلتها ولوثتها بدماثة خلقك المنتشي للدنو..

هل تعرف من السبب ؟؟السبب هو أنت ؟؟!!تعلم.

لقد كنت قد استأجرت بعضا من قطرات الندى لتلهم تلك الأفواه جور الجوع ..وتطري بعض الجروح التي تزأر في وجع الألم .. وتمحي الثقوب وتلملم الجروح وتخفف الجفاف الذي يغطي مناطق شاسعة ... وتهديها حياة في بوتقة أمل ؟..ليبزغ كالنور المتسلل لأهداب النهار...وتورد خدود الصباح ..ليكون أجمل ..؟!!ولكن بعيداً عنك ؟؟!!