الثلاثاء، 29 مايو 2012

هذيان في لحظة سُكر

احبس أنفاسي الأخيرة خوفاً من أن احرق ما تبقى لي من مقادير ... أجمل

وأعذب

حلم

وحب

يمر على شريط ذاكرتي التي تعيشها معه الآن ...

ما اتعس الحب عندما يكون مخنوق !!وهو في لحظات ميلاده ....وما اغبط من يحب وهو لا يخاف شيء !!يتجول مترنحاً ..متلذذاً بكل طاقاته وبطاقات الدخول وبتلات الزهر وينابيع العطاء ..ولكن ياترى كم منهم يكون صادقاً في مشاعره وهو في مشعر الحب ..؟ ومدارج الإشتياق ...؟



قلة أو ندرة ...هنا يكون المعيار ...والمحك ...ومعدن المحب... وهنا تكمن قيمة الحب .....!!



نكتم الأنفاس لتعلو الآهات في دواخلنا ...ويستصرخ الحنين .....للقاء ....نرفع رايات اتركونا نعيش ...نتذوق شهد ذاك الحب ....قبل أن نتقيأ بغصات وعويل ..تضج بها النفس ....وتحشرج الروح ويموت الشهيد إنه ذلك الحب ..وهو في أوج مجده و ميلاده ....



كيف لنا أن نتلاعب في الأدوارو نحكم الأقدار .... لنجني ثمرة الحب ..؟؟وكيف لنا أن نفرح بجانب من نحب ..؟ نحاول أن نتفيأ بالظلال فإذا ...نحن مطوقون بالأغلال ...تلك التي تقيد حركة الأنفس ....وتجثم على الروح ....وتلثم بالحسرات على الشفاه .....ونحاول جاهدين أن نجرجرالخطى

لنصل ولكن هيهات من ذلك القيد ...؟؟!! نحاول ...عله ينصهر من آهات الدموع ....أو يتشظى من نبضات القلب الذي هو كالمطارق والسندان .

..ولكن ....

بقية النص يحتسب الأجر...............

رحمااااااااااااااااااااااااااك يارب ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق