الثلاثاء، 29 مايو 2012

وترتطم ذاكرتي بشاطئ الحلم


..وترتطم ذاكرتي بشاطئ الحلم ...

وستبقى أنت مميزا في حياتي ..لا أدري لما ؟؟!!ولا أعلم السبب من وراء ذلك التميز؟ المهم إنك مختلفاً عنهم كلياً!! حتى أنفاسك مخملية ترفرف على روحي كطير سلام يغدو ويمسي ...رواحاً..

وبين أريج دوحتك ترتسم ملامح الجمال الذي رسمته كينونيتك ...يستسلم كل شيء لك ..فيا لك من مميز..!!

كل شيء بين تراتيلك مختلف ..من أين لك بكل هذا؟ هل تحتسي كؤوس التميز.. وتتفرد بها بنفسك ..وتسبح في أنهارها منتشياً لذة التنفس داخل الماء ؟!؟

يا لك من مختلف ...!بين الصحوة والحلم ..أخالني .. ولكني ما زلت أحلم ,,ومازلت تمارس علي طقوس حلمك ..وتنسكب أطيافك في روحي ...عندما تحن الذاكرة .. لا تتوان في أن تنسكب معها تميزاً ..!!

تذكر ؟؟كم غارت علي سفن الأعداء ..وتوعدتني بغيابك عني ...وإنها ستبعدني عنك ..ساعتها ,,أعلنت مقاومتي ..

وثارت أمواج بحيرتي ’’فأرسلت لي أشرعة من آلاف المقطوعات من شعرك ..حتى ارددها كل حين,, لتنجيني ..!.. ترتطم ذاكرتي بشاطئ الحلم ...انهض من سبات اليقظة على مراسي العاشقين ...لأكون معك بين الحلم ومدينة الحالمين ...بعيدا عن الوجع الذي يغرقني ..ويغرقني ...ويبعدني عنك ....


لأنك مميز ..تشير إلي ..بأن أنظر هناك ..فانظر.. فلا أجد سواك! قد اخترق أركان تميزه لتصل إلي ...لا
استيقظ ...وأظل في حلمي معك حيث تنام الأزهار على خدك وتصحى الطيور معك وأما أنا فأتدثر بنورك .
عنهم .لا أريد الاستيقاظ الآن ....أريد أن أهديك بعضاً من طقوس الأبجدية ... أبحث ..عنها لأقدمها لك
ولكني أتيقن إنني أحلم ...ولا معرفة لي بها ..!!حتى حلمي بك مميزاً..لا يفقه من يعيش بين ذاكرة الحياة..







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق