الأحد، 26 يونيو 2011

المطر الأسود في عينيها ....

المطر الأسود في عينيها....

من شرفة المساء الصغيرة ...المطلة على شمس الأصيل الجميلة... سرت بها إلى عالم آخر .. تلمست جدرانه المخملية ، سجلت أروع أنفاس ......على أجمل الأرواح....
رسمت بمداد شرايينها..عصافير رنت على واحات خُضر ....ظهر ت في الأفق طيور حطت على ضفاف صحائف زاهية ذات شذا عطري من أطياف ندية ...رسمت على محياها ضوءا خافتا ... لكنه يشع كبزوغ الفجر بعد الظلمة ، يلهث عن فجر
يتنفس في صدر النهار.. يحلو بين نهر وضفة ... وغصن وورقة ندية ... التمركز بينهم هو الأجمل . لتسكن ذكرى في أروع تذكار ....حارت .. واشتد لهيب الحيرة فيها .... فماذا تفعل ..؟؟
الجمع أروع من مثيله في مرسم البهاء.... احتارت وازدادت حيرة وفجأة هل مرسولها ، رسم الدموع في مآقيها ... لكنها ظلت متحجرة بين أحضان عينيها ومرسى الحيرة ، بتوقيت في زمن الغرقى ... حياتها تحولت إلى أمطار سوداء
أكحلت عينيها أحاطت بها ... زوابع الذكرى... ورعود النبض ..وبسمات الشفاه ....
أحوال طقس الحب متقلبة... فماذا تفعل ..؟؟
من يجفف دموع الحيارى... ؟؟؟ قدمت تصريحا للخروج .... لتنقذ أشلاءها التي تبقت ...بين جزء الحلم وذكرى الواقع ....
لذلك فضلت الخروج من ذلك العالم الذي أبكاها .... بعد أن ذرفت دموعا في ساحة عينيها فقط ...
فهلا سمحتم لها بالخروج ..؟؟


[QUOTE]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق