الاثنين، 30 يوليو 2012

سابقى ....


سأبقى ...نعم سوف أبقى ....كما كنت ..!!
من أخبر عني أنني أهوى الترحال من أرض الوفاء..؟؟

كيف لي أن أرحل وكل ما فيني يتشبث .!!يتوسل !! لتلك الجذور أن تبقى صامدة..!! وأن تبقيني في دارك.!!.
كيف سأرحل وأنا ضعيفة!! قليلة الزاد منك!!
لالالا أرغب في الترحال حتى لا اغتصبْ من أيدي المارة الطامحة والغرباء الذين لا طاقة لي بهم ....
ليست لدي زوارق آمنة على شواطئ مأمنه من أي ضريبةٍ...!!
لن أرحل سيدي .!!..فأنا لست الأنثى المثالية ولكن أكون يوماً معصومة من أي زلل أو خطأ .

..كل ما أطلبه منك هو ....

..أن لا تتعقب خطاي !!...ولا تدخلنِي في دائرة الشك بك !! ..فلا أعرف ذاتي ولا أصل إليك!!

بسب السحاب الذي يرعد في جوفي ليصل لجوفك ولا يهطل إلا السواد الخالص ...
دعني وحيدة ارسم من الجراح نقطة البداية لي ,,فأنت تعرفني منذ بدء تكويني !! لم تغيرني رياح الهجر ولا هجير البعد ولا الرياح المقبلة من ناحيتك فأنا ما زلت بنفس ملامحي .كما عهدتني .!!إن كنت تذكرني !!..صرعت شمس الصيف وغادرت شمس الشتاء، لأنهما حاولتا تغييري بسخونة وبدفءٍ فلم تنجحا محاولاتها ...أنني أخاف أن تبرق السماء وترعد وعلى وحيدة دونك ..!!.
آآآه كم أكره طقوس الوداع ...!!وأذيال النهايات المستغرقة بالألم ...؟؟!! لأنها تؤلم ذاتي...
طلبي الفدائي لك هو : اسمح لي بأن أتسلق الطموح مهما كنت متواضعة ومتشبثة بجلبابه المتواضع جداً لأن استمراريتي معك تخبئ لي نهاية كل أمل .... وربما بدايته!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق