الجمعة، 23 مارس 2012

بخمرة الطيبة

في قمم الوحدة المتوحشة ..كانوا هناك يعبثون ...
لم أكن أعلم بهم ولا أعلم نواياهم ....
كنت مزهوة بوجودهم معي .
.لم أكن أعلم يتحينون الفرصة
وينسجون شباكهم المنسوجة من
المكر والخداع ...
لينهشوا جسدي ...
ذاك الضاذج بخمرة الطيبة
وتلك الروح التي تشدو على
رياض الفكر معهم ..
هل ياترى أقول ..ما اخبثهم
وما اجبنني ...أم إنني اصمت ..؟
هل يا تُرى ..
إإنني مختلفة عنهم روحاً وفكراً
أم إنني توهمت شيء كان وهماً
والواقع أكبر من ذلك ....؟؟
لا استطيع نسيان وخز خداعهم
ولا استطيع حتى أن اغير

تنفسي من تنهيدة إلى لون مختلف
يشعرني بالسعادة ...
لماذا عندما ينخرون عظامنا نأن لذلك ...
إلا يسمعون ذاك الأنين الذي تضج به الأكوان
ألا يرحمون صمت مشاعرنا
ألا يرجون لنا رحمة تغشانا
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من تواتر
حزننا وأوجاعهم علينااااا
هناك نزف روح ...
مازلت أصارع الموج

وما زلت بهم احلم
واهذي ...وغصات الألم
تكتنف حنجرتي ..
وتكاد تقتص من أوصالي
لذا كان الحرف ملجأ لا يمكن كتمانه
ولو بجرة قلم ..
ولمسة حبر ...لذا لن اتخير ما اكتبه عنهم
لان المجرى جرى ونزف وهو سيسطر بوهن
ما تهادوه بينهم لي ...
فشكراً عظيماً على خيالاتكم المرسومة
بوهم الخيال ...
كأوهن البيوت ...لكني لن اكون في شباككم فريسة
تتلذذون بها ...
سبحان الله ...
كانوا يهدوني النعاس
وفي لحظتها يفقأوا عيني ...
ويقطعون أهدابها..
يا لبشاعة صنيعهم...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق