الجمعة، 23 مارس 2012

لن أكون أنثى كتلك ...

هذا الصباح نهضت على نافلة وتراتيل صوته ..
ليس صوت حقيقياً يشبهنا نحن بني البشر ..كان صوته كالنسيم العليل الذي يسري ..نحس به ..يتسلل إلى مكامن الروح أين تحيا ..
لا أدري الكلام الذي بادلني هل هو حقيقة أصدقها أم منهاج انتهجه في إيقاظي استلفه من شعوره المزيف ليرتل هذا الصباح معي على تراتيله ..
هل اصدق أن يكون صوتي شجي ٌ لهذه الدرجه لقلبه أم إنه كان يجاملني وهل صادقت شعوره فعلا..؟؟
أعلمكم ايها السادة عما أصابني ..يا ويحي..كساني الخجل وأنا برفقة شعوره ..جعلني أتلعثم ؟يااه كنت قد أتقنت حروفي واعدت مراجعة ابجدياتي وحفظنها...زرت قواميس مشاعري لأصوغ له لحن من الوجد الممزوج بأنفاسه التي خبأتها داخل قلبي..
حاولت أن أهدأ.واهدي لنفسي بعضاً من حقن الهدوء. وأُضيف له مسكناً آخر لروعة الخجل التي انتابتني واقنعت الخوف بأن يمتطي خيله ويبعد عن طريقي ولو مرة واحدة ..ليسمح للهواء ان يتسلل دون وجل .لروحي..وأعزف لحني ..وهاا قد حدث ما نسجه قلبي..وحدثت به..
بعدها تساءلت ليس لوحدي فقد كانت قناعاتي بالقرب مني... بادلتني حواري :
هل مهاتفته لي كانت صدفه ام راغباً في ذلك ..ولربما مرغماً لذلك حتى يخفف وطئت النزف الذي أصابني به منذ وقت .مضى.؟ويزيح الغبار الممزوج بالنزف والمتراكم دهوراً على جرحي ؟كوني إنسانه أولاً " يحسب إنه جاء في وقت مبكر""...أم إنه جاء ليجامل شعوري بضحكة مزيفه وإحساس مغبون وربما مبتور .ويحسب إني صدقته أناا
لماذا يختال هكذا على مرابع شعوري لا..لا.. لن أسمح لتلك المهزله إن تنبت في مرابعي .. مهما لفظت أنفاسي وكان آخر ذكر في حياتي يمتلك فطنة الرجولة..وفصاحة الفطاحة...ليرى ... أمامه بعين ثاقبه وفكر حاذق ... إناث قدن العالم سابقاً ...وهززن مهد الرجال بأرجلهن ,,وما زلن يتربعن على مقاعد الرئاسة والقيادة ...لن أكون أنثى كتلك إلا عندما تكون ذكراً حقيقياً لا رجلاً كالبقيه ...
.ياااه لقد ضج التفكير مني ولكن لما جاءت تلك الأسئلة بعد مهاتفته ..؟ولم تأتي قبلها ؟هل نشوة صوته سلبت مني صوتي المتسائل..؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق