السبت، 3 سبتمبر 2011

حقيبة ذكريات











تساءلت بنفس مكظومة..؟؟وروح تأن ..؟ وأمل يغشي ركام حقيبة ذاكرة ..؟؟ما لهم هكذا ... ؟؟؟ كنت انتظر منهم الحضور ...وعدوني بأن يأتون في نفس الموعد المنتظر !!.....على طاولة العمر هناك..

وانا محملة لهم باشواقي ...!وحقيبة ذكرياتي !!...لأزور معهم مرسم العمر الذي كان لنا فيه تذكار ...من صور ومسميات...

ولكن عقارب الساعة تشير إلى انتهاء الوقت فقد اصبح ألف عام .... فهل سأنتظر أكثر ...؟؟!!...طاولتي هل ستصمد؟؟! ضد عوامل التعرية !...والعواصف الرعدية ....وقيثارة المساء هل ستظل تعزف لحين رجوعهم لتحتفي بهم أكثر ...؟؟.
وتضاريس الزمن هل ستغزو عالمي وتضع لمساتها ...ورتوش من رقة ....أوكفهرة المكياج الحزين .....؟.
توجست خيفة أن أفتح حقيبة ذكرياتي ..قبل أن يأتوا حتى .!!حتى لا تذهب عبق أرواح سكنوا فيها ..!و....لا يطلع عليها أحد غيرهم ..!.وحتى لا تبهتها اعين المارة بضوء أعينهم ....!! كنت اتمنى اول ما تتلمسه عيونهم حقيبة ذكرياتي ....
كثر من المارة ..تساءلوا ...؟؟لماذا تحتفظ بحقيبتها هكذا ..؟؟ وهي تناظر ساعتها ...!!وتضمها إلى صدرها ...!!فهمت لغتهم ..ولكني
تتمت بداخلي ...لا بد إنهم سيأتون ...؟؟؟سيأتون .....؟؟ سيأتون ....؟
أنقضى العمر .....و ما زالت تحلم ...أوفت بعمرها ...بوقتها .....ولكن خانها الوقت ...
وقبلها خانت قلوبهم موعدهاا

!...للأبد!!.....للأبد!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق