السبت، 3 سبتمبر 2011

في زاوية عتيقة بللها المطر

مساؤك نسمات رمضانية وعطركم عطورالعيدية
وأرواحكم باقية سرمدية على مد بصر الأبجدية
كونوا معي هنا..لأستفيق على صرير ردودكم وانفاس تواجدكم ...شكرا لأنكم هنا وما زلتم هنااااهذه لكم لأنكم أنقياء

وهذه كانت في الزاوية ....

في قدسية الأبجديية هناك أوراق متناثرة في عنقها وأخريات حولها ..لا أعرف مصدرها او مكمن خطرها إن كانت هناك خطورة كل ما في الأمر عجزت الأنامل من لملمتها ..هي تتبعثر كل حين ..

في صدى الهمس هناك اصداء تتناثر على رحى ذاكرتي تقول ....لقد اشتقت لكِ...؟؟!!
من اين أتى هذا الشعور الذى حاول ان يطفو على أمواج صمتي وحاول اغوائي بخطيئته التى ضج جسده الهرم منها ,,,,

شهقات بروعد برقت وكانت تهديني الغرق في موجة الإغماء الشديدة ... لم أكن أملك إلا شراع الصمت وانا احاول الرسو على مرسى آمان لسفينتي ... يا لك من ماكر ومخادع ..؟؟ من أين لك بكل هذه الحقائب لم اعهدها معك من قبل ...,,؟؟؟ يردد على مسامعي ...لا لا لست ماكرا ً او مخادعاً كل ما في الأمر إنني اشتقت لكِ كثير اًً...يقتحم على المرسى ويعقب على كلامه ..ألم تتشوقي لي ..؟؟ أشحت بوجهي ...فلا أملك إجابة له تشفيه وتجيب عني وعن حالي المشنوقة بالشوق له .... ولكن أوكد إنه فهم المعنى بإشارة من جسدي....
دموعي سائله عنك .....
ويش اللي غير بحالك
هجرت الحب وهم تقسى....
ورقم القلب بجوالك

في زاوية عتيقة بللها المطر ....

يآآآآآآآآآآآآآآآه ...ويزدني الألم حزنًا عندما ابحث بأصابعى التي ألهبتها برودة جسدي من مضخة القلب ...هل سيحن علي ويرد ....أم إنها وساوسة شيطانية جاءت ببناتها لتلاعبني قليلا وتريح ذاكرتي التي وأدها نهار لامس شمس.. وليل زاد في عتمة احتوائي...ماذا أفعل هل ألعب معهم واتراقص بظفائري التى زادنت اليوم نعومة ولمعان ....ما السبب هل يا ترى لوجوده معنى وألف جواب ,,,,ربما ؟؟لا أدري ..سؤال ظل يراودني وأنا أختبئ بين أزقة الحلم وهوامير الحزن .,,,
لماذا لا يرد ...؟؟؟ لعله نسى موعد ورقم قلبي معه ...يا خسارة ..؟؟!!
ظفائري هيا نامي على وسادتي وانا سأهدهدك على وثير وسادة حلمي .... عله يملم مفتاح ذلك الحلم ويكون معي ..؟؟!!


نهاية موقوته’’....دخوله استثنائي ولذا سأغير مكاني ....
في منتصف شهر النهار وجلمود الكبر يتوسط محياه جاء وكإني لا أفهم دوي خطواته في قلبي ..
يستغفلني ....ويأخذني من بين جسور الحلم ويتسلق بظفائري إلى مرمى الأحلام ...هل يا ترى سيصوب هدفه نحوه أم إنه سيكون سكير كابوس تخطى عتمة كل شيء وما زاد توهجه إلا ظلمة موقوتة ..
توقعوا وقع الخبر ....ولا تبتعدوا فلكل مدعو هناك ليرتشف كأس الوفاء إن كان يستحقه فعلا في زمن نداءات الأرواح المشروخة ...وضوء المكان بروح متعفنة....
تستأصل الوريد ولا تبقي حتى الشريان
في نهاية الحلم تلتحف النهايات...؟؟!!
تمهل في وسط ضجة ....... آآآآآه سيدي لقد سقط مني وآنا آسفة ....لانك من خيبات زماني ولم استطع ان احتفظ بك ...لإنني لم أعد أحلم .... ولم أعد أؤمن بك سيدي ...فعد من حيث جئت ...واحزم أمتعتك الغثة من قلبي.....
وسأبكي من غير بكااااء

ما توقعت..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق