السبت، 3 سبتمبر 2011

رقصات أوجاعي



تمايلت أغصان الشوق وتهدلت ...
وذبلت وريقات الحنين بوهج الحنايا ....
التي يساكنها الشوق الملتهب ...
اجعل ملح العذر وبلسم الروح علها
ترمم ما اندثر ... اشواق كأشواك تختنق بها حنجرة الغياب .... من سيزيل شوك حنجرتي ...؟؟؟
الجميع وجم من هول ما سمع ...!!فكيف به ان رأى ..؟!!
احتاج لمساحة من الدفء تهدى اسارير الوفاء وجنة العطشى لتروي انهر جفت بالعطاء ...
يا لهم من منكرين من ريال دون رياء ...او حتى من درهم وفاء ...؟؟!!
يا للصدف.؟؟!! الدفء يختلف في اجناسه وبين صروح الوفاء ... !!؟
يدلهمون علي بأنهم انقياء وشرفاء ...ولكن حالات السكر التي تنتابه ...توضح كل تفاصيل الحياء ...
ألوان الدف تصيب بالعمى وتحرق كل أوصال وإتصال وتزيد الأوجاع فيال العجب ..!!!
هااا أنا عزمت الرقص كأوجاعي ..يحسب من يشاهدها ترقص فرحاً ...إلا تعلم !! إن الطير يرقص مذبوح من الألم ..!
حالة أغماء ...والسماء توشى ثوب الحداد ...وطيور النورس الباذخة في العطاء بلغتها تلك هي العويل ...فاصحو بين الظمأ والحنين وشهقات النسيم ...!!
احس بالصمت وبأشرعة الفرح التي تتراقص مع أوجاعي ...
احتاج لأن اروي حنجرتي ولكن فمن أين ..؟؟
أين المعين ..؟؟جفت حنجرتي وليس لدي سوى ...
أنهر الدمع التي ترويني ....



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق