الجمعة، 7 أكتوبر 2011

أجراس المساء





من هنا سأبدأ ..


ذات مساء راائع ...صوته كان كأجراس الخيال ,,عندما أهداني أنغامه... كان يجلل في ذاكرتي ليهديها متنفس أرحب ,,أوسع,,, وأعمق ..
لا أعلم بمدى تركيزي في كلامه..!! أم أنني كنت أخالط ظنوني بجنوني ..وهواجسي بأملي..املاً في البقاء طويل ...يتحدث ويتحدث وأنا اترجح على أرجوحة صوته ... لأسمع صوته الذي يطربني,, يهديني وهجا ..
لكن هذه موسيقى الروح ...تسري لتعلن لنا لحظات ميلاد روحينا...

لا أدري بأي عقارب كنت أنا هناك ..ولا بأي أزمنة كانت لحظة ولادتي به اواحتفاءه بي وحولنا أجراس المساء تنساب كالنسيم العليل لأرواحنا ...

أصمت ويداعبني بكلامه .... ..؟؟

كان يقول لي لماذا تصمتين ..؟أريدك أن تتحدثين ..اسمع صوتك ..أتلذذ به ...لا اعرف من هو محتاج منا للأخر ..؟أنا أم هو ..؟؟أم كلينا...؟؟
كلامه ونبراته كالجرس التي توقظ كل حواسي ..لا اعرف سببه ولماذا جاء في هذا الوقت بالذات واخذ يهطل

الآن .... هل جاء القدر ليهدني إياه..؟
أم إنه كان هناك ...ينتظر بصيص من خطواتي لقلبه ...؟؟

وهذا الزخم من المشاعر ...من أين لي به..؟ وأنا لا طائلة لي بذلك كله أكاد أجن ...ولكن أُستر قلبي بروح شذاه..وأتمتم مع بنات شفاهي,, ببعض حروف خبأتها يومًا... إن كان لي فحتمًا سيبقى يغزل لي نور الحياه ..حتى اتعافى به مما اصابني منه ..,
, وإن لم يكن لي فستجري به الأقدار كسحابِة صيف أمطرت ورحلت ...ومع ذلك نبت جنيناً إثر ذلك ....وساحتفظ به واحفظه ...وارعاه..
كانت روعته في كل شيء أمامي تكاد احاسيس تخنقني من أكوام الفرحة التي تكتظ بها روحي وحنجرتي ...أعلم بعد المسافة عني وإنه ليس قريب مني ولكن ما حدث طوى كل المسافات القواحل والتضاريس الموجعة على البسيطة الرائعة ..

كان يناديني روعة ..ألا يعلم إنه هو روعة كل شيء!! حولي! وأمامي وحولي ..كيف لي أن ارد جميل اهداني إياه ؟؟وهل سأضطر لركوب قطارات يمكن ان توصلني به أم إنها ستموت في منتصف الطريق ...؟,ابكي ؟؟
قال لي يوما ؟لا بد أن أتعلم منكِ لغة الصمت فأنتِ خبيرة بها ولكن تحت لغة الصمت هناك حروف ..وصدى ..لكني سأدرك ذلك ولو بعد حين .... هيا اهطلي في سمائي لنتجانس مع بعض في سماء واحدة ..أيتها الأجراس ..



 
   
http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/forumdisplay.php?f=21&order=desc&page=2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق