تلك هي أنفاس معطرة كأنها ورده ندية ينثر
عبق عطرها في كل مكان ولكن هيهات من لكن.....
أنفاس كلماتي مخنوقة ولكنها أنفاس معتوقة ...
وأنفاس معطرة يخلفها أهات الحزن ....
فكيف للأنفاس أن تشعر وما تلبث أن
تبوح إلا وتحس باختناق ....
وتغص بحرارة الأنفاس وتكاد تحترق
بلهيبها تستصرخ راجعة لمكانها وزمانها...
وانقطاع شريان حياتها الأبدية
لتمحوا من ذاكرة النسيان ويخلفها الزمان
وينتهي المكان وتستصرخ ويعم الهدوء فالأركان
وتموت حركات اللسان
ويصمت المكان وتطير الأرواح دون أن تبوح
تخنقها أنفاس الكلمات وأوتار النسيان ،
ااااه يا أنفاسي لما أنت مخنوقة
هل أنا خنقتك ام كلماتي....
اتعبتيني
أيتها الأنفاس
المزعجة المخنوقة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق