الجمعة، 18 مارس 2011

سجن من يهواني


قضبان السجن مؤلمة .. ويحس من بداخلها بحسرة ... ألم .. مرارة ولكن ليست السجون كمثيلاتها وهنا سجن من نوع آخر ما سنقرأ هذه السطور إلا وسيتغير مفهوم السجن لدينا فهل اعطيتموني من وقتكم الثمين لنمر على هذا السجن ولو بخطفة عابرة ... وجودكم سينور السجن حتما
ما أروعه من لقاء وما أجملها من كلمات مقطوعات موسيقية تعزف على أوتار قلبي أغنية ينتشي الفؤاد ..يرقص فرحا ويطب طربا ..بألحان أغنية كانت تمثل له الجسد والروح معا ...عند قربه من روح عشقها ..أحبها ..ارتاح معها ..أغدقت عليه بوهج الهوى والعشق ..روحه سكنت لروحها ..ونفسه عطرلها.. وكلماته بلسم الحياة وعبقها الذي يزيل كل هم وكل وهن الحياة وكل غصة وكل أنين شراعه الذي كان يرسمه بشاعرية معها على سفينة مخيلتها لتجوب جميع أماكن الحب الساكن هناك المنتظر وقلبه وطنها وقلبها إكسير الراحة والهناء حكم عليها بالسجن المؤبد في قفص حبه لها وأغلق عليها كل منافذ للخروج منه .... كان يقدم لها شراب ملوك الحب هناك ..كانت تستلذ ذلك ..تتقاسمه معه في كل وقت يسكب شراب الملوك المنكه بالحب من شرايين وأوردة روحه وقلبه ..هي تبادله بنفس الكأس بل ألذ عذوبة.. تهدي له الشعور والوجدان وقلبها قبل ذلك ..لينبض في قلبه فهي تحيا بأصدائه فقط الذي يبث من محيط قلبه لها.. تكتفي بذلك اليسير من النبضات كانت تستمتع بكل زاوية من زوايا سجنها ...ترنو لكل ما فيه ..إنه حياة رائعة تنسيها الحياة بملذاتها الخارجة عن سجنها فسجنها ألذ ..فهذا هو سجن الذي يهواهااا

اقدر وقتكم الثمين ..ومروركم العبق ...وحروفكم التي تروق لي..،، فهل لامستم بحروفكم التي تحمل شحنة موجبة مع شحنة حرفي السالب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق