الخميس، 28 أبريل 2011

مرصع بالذهب اسمه

مرصع بالذهب اسمه..




رسمتك يالغلا بالعين
ونظرت للغلا عيوني
وحطيتك ضياء ونور
وسميتك غلا كوني
وحطيتك على جروحي
وبلسم في شراييني
عزفتك كل نشيد وحرف
وأنشدتك أياااااا عوني
حبيبي يا زهر هالعمر
تعال أزهر بساتيني
واروي وردتي والفل
ترا شوقي بيكويني
حياتي مالها إحساس
وحسك بس يدفيني
قلب وافي زها به در
ملك كلي ويصفيني
طلبت العمر لك فدوى
حياتي ونظرة عيوني
وسيما(ن) نظرته خجلى
كحيل وقلبه يحويني
عطوف مابه ِ مقياس
رحيم وهايم(ن) فيني
كريم (ن) وللكرم نبراس
وشهم(ن) غالي يفديني
بقلبه ما أبدل ناس
ولا مخلوق يهويني
مرصع بالذهب اسمه
سكن قلبي ويكفيني

الجمعة، 22 أبريل 2011

همسك يروق لي





على زرقة البحر ..وبعيدا عن البشر ..وبرفقة من رقة المشاعر.. وطيب روائح الهمس وعلى مدى من لون عيناك الذي تأسرني وعشقك الجنوني الذي يغمرني أهم بارتداء ثوب حرية جنوني ليكون لي مداه الذي أبوح لك بحبي ..أخبرك يا ..... إني ملكت أمر تفكيري وهمسي ... نصبتك ربان سفينتي ..وراعي أمور مملكتي ..هيا استنهض همتي ..جدد نشاطي كما كان سالف العهد بك ..أهمس في أذني.. همسك يروق لي كزقزقة عصافير حديقتي ...ومياه انهري ...ورائحة عطري ...أهمس زد همسك لأصل ذروة بوحي ...ساعتها سيهدأ بوحي... ألا تعلم إن الشفاه تعزف لحنا ...تروق له همسات حنيني.. لحنها شجي بعدها أصبح أميرة وأنت أميري ...أعيش بهمس ليلك في زوايا نهاري ...يأخذني معك إلى غاية مناة بوحي ومطلبي... فهل ستهمس لي في أذني..؟؟ لنرقص سويا على أنغام همس ...يكون في مملكتي..؟؟

الخميس، 14 أبريل 2011

زجاحة العطر

كم أحب زجاجة العطر التي كانت في يوم ما في يدك .... ما زالت بصماتك تروق لي على محياها ..أحتضنها بشوق يخدر كياني ويزلزل آهات أشجاني .... ما زالت أنفاسك تملأ أثيرها تلك الزجاجة وها انا اقرب أنفاسي لتتلاقى من بوح أنفاسك التى اختزنت سرها تلك الزجاجة.. اغوص في بحر عطرك لا أرنو للخروج منه ..فهو عالمي المستفيض والمستعمر روحي يزيل عني ما علق من عوالق الموجود ات التي لا تروق لي رائحتهاولا الإقتراب منها ...فشذازجاجتك يبعدني عنهم ....وإن كنت ساكنه بقربهم

رجل في زمن الصمت

إلى ...رجل في زمن الصمت.....


رجل في زمن الصمت
كنت أتمنى أن تكمل معي حروف قصيدتي ...تشرح لي بعض معان لم تتوصل لها مدارك فهمي ..بعد ذلك احتاجك لأبوح بمناجاة الأنا في داخلي ولكن يجب قبل كل شيء أعرف مكانك ..!أين تسكن ..؟في أكواخ من السعادة ؟أم قصور المجد والشهرة ؟أم أرصفة البسطاء من حولي؟ أو أجساد المعذبون على بساط الحب ,, ومن تكون ..؟رجل في زمن الصمت تاهت حروفه ..وضيع طريقه النعاس ..!او رجل كساه الصمت رحيق الزهر..! وذكريات البسطاء وأحلام السنين الوردية العابثة ..!أو إنك ترسو على شط الروح ...والراحة .. ترسو بعد رحلة سفر مكللة بانتصارات رائعة مثقلة بالفرح والسرور ... فأين مكانك ؟ هل ما زلت تبقى في حنايا الأرواح العابثة أم أرواح الزمن ذات شريعة ومنهجية في البوح الصامت المباح ....!
أحتاجك أيها الرجل الآتي من زمن الصمت الهامس إلى الصمت الثائر لأتوجك رجل المجد وأحفك بأوراق الخلود ....النضرة..
سألتك ذات يوم ما هي وظيفتك ؟... هل تذكر ؟ انتظرت إجابتك تحت مظلة الانتظار المملة والفضولية ... استمريت أيضا تحت تخدير سكون الانتظار في ظلة من شمس الضحى فلم تأتي إجابتك وما زلت ارقب وميض الإجابة ....استمر فضولي اللحوح ينتظر في وميض تحت ضوء شمس الظهيرة التي أهدتني لهيب حرارة لجسدي ولم يسلم حتما وجهي ومع ذلك زاد ملل فضولي الثائر...فما علي سوى أن أهدأ شغبه الثائر فيني والمستفهم بعشرات من التساؤلات ؟؟؟؟؟
فانحدرت إلى ظل صمتي عله سيشفع لك ..ويشل بعضا من فضولي ويبقيه بعيدا عن أي كرسي من كراسي الانتظار التعسة ..وعن أي ظل لا يدوم ...يزول ظله وينتهي كل شيء ....وفلا أقبض في راحة يدي سوى الهواء...والتلاشي التي تعطي الأشياء ملامح الفراغ .....
أحسنت صنعا سيدي الصامت لقد برعت في هندسة بناء الفراغ في فضاء الفراغ
لقد لزمت أيها الآدمي صمت الإجابة أنا ...أخبرته بأن تفهم مقصدي قبل أن يميل شراع سوء ظنك بي ...ويبحر بك وبي إلى مكامن الوجل و أرواح البراءة الممزوجة بالدناءة..
أعدك سيدي لم أكن باحثة عن حب ...يحويني ..؟؟لأنني فقدت قلبي في منعطفه ...أهديته له ......... بكل فخر !فهل يكون الحب بدون وعاء يحويه ؟
لم أكن عابثة أو استحدثت لنفسي وظيفة مسماها عابثة بمشاعر الغير .. تعرف لما؟ لأنني لا املك مؤهلات لتلك الوظيفة ...كذلك فقدت حاسة الشعور... سببها صدمة افقدنني كل شيء من شذرات الشعور ..والمشاعر... وأجنحة الإحساس ...وحتى المتهالكة... لن تتواجد معي ..ولا أحب العبث بما تمتلكه او يمتلكه غيرك ..فله ولك الهناء... بمشاعركما مع من ..أهلا لهما ..ومن تحبان ..
سيدي : روحي برئيه من أي تهمة تلصق ولصقت بي.. قبل أن اعتزم المسير كنت قد تسلحت بسلاح حسن النية وأبحرت بشرا ع الضمير الحي ...!فلا يصيبك وهن في التفكير ...وتسقط من شموخ أمجادك ...، لمجرد سوء ظن تملك ذاكرتك واستحوذ عقلك .. كل ما اطلبه أن تبقي روحك خالية من أسلحة الدمار... ومن الخوف المزلزل للكيان ...وبراكين الوجل المخيف .. فقد لزمت حزام الصمت معك وأرسلت لك في زمن الكلام الصامت حروفي ....وذيلتها شكرا ...واعتذر لك...

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

نهاية الحكاية

حكايات في رأسنا ربما هم من سبكوا الحكاية وختموا بالنهاية دون سابق انذار او احقية في استماع المقال
النهاية تختم بابتسامة علها تكون خروج من نفق كتب له الموت المحدق في غياهب الجب

كنت سيدي سبب كل ما داهمني من افكار وعواصف زلزلت كياني وعصفت باوردتي بعيدا عن جسدي
فكنت كالجثة الهامدة لا حراك
ولا نفس يرتجى منها
الارض ارتوت من نزف شراييني
حتى بات المارة يستعجبون من ذلك
ويتساءلون ماالذي حدث ..؟؟
ولكن ربما كانوا يحتاجون
لصندوق اسعاف ومسعف جيد ومتمكن
يخفف وطاءة النزيف
لحين ظهور مشفى في الطريق
ولكن لا مفر من القدر
هكذا هي حكايتنا معهم
يألمون
يرحلون
يتركوننا ن
نزف بعدهم .......
ياااااااااااااااااااااااااااااه
ما اقساهم علينا