أطباق شهية

أطباق ومائدة         14/12/2010م

اختر طبقك....

الطبق الأول :كلمات رومانسية من مملكة الحب والغرام طبق شهي يحتاج إلية كل حي يأكله بنفس شهي ويعلم بعده بكل شي.

الطبق الثاني: أنوثة غجرية تتعطر بعطور فرنسية وتحب النوم على الوسادة المخملية وتهنئ بالأجواء الندية.

الطبق الثالث : خيوط ملونة تبهر النظر وتعطر وقت السحر تستأنس معها لمدة شهر فهي خير وشر.

الطبق الرابع : ورود عطرية تبث عطور شرقية وعليها فراشات لونية تختطف لعقول البشرية .

لطبق الخامس : أجنحة مغطاة بطبقة حريرية وبجانبها كؤوس شهديه ووريقات عطرية لونها أخاذ وياسر الأفذاذ .

أنفاس كلماتي

تلك هي أنفاس معطرة كأنها ورده ندية ينثر

عبق عطرها في كل مكان ولكن هيهات من لكن.....

أنفاس كلماتي مخنوقة ولكنها أنفاس معتوقة ...

وأنفاس معطرة يخلفها أهات الحزن ....

 فكيف للأنفاس أن تشعر وما تلبث أن

 تبوح إلا وتحس باختناق ....

وتغص بحرارة الأنفاس وتكاد تحترق

 بلهيبها تستصرخ راجعة لمكانها وزمانها...

وانقطاع شريان حياتها الأبدية

لتمحوا من ذاكرة النسيان ويخلفها الزمان

وينتهي المكان وتستصرخ ويعم الهدوء فالأركان

وتموت حركات اللسان

ويصمت المكان وتطير الأرواح دون أن تبوح

تخنقها أنفاس  الكلمات وأوتار النسيان ،

ااااه يا أنفاسي لما أنت مخنوقة

هل أنا خنقتك ام كلماتي....

 اتعبتيني 

 أيتها الأنفاس

المزعجة المخنوقة ....

اصمت لأني أحبك ..

اصمتُ لأني أُحبك :

عاشق الروح وبلسم الجروح وعالم مسموح وعالم أفراح وإليك أرتاح وحبك لغة لم يفهمها سواي وحروفك هي مُناي وعطرك عطري وإليك أرنو في مسائي قبل صبحي ..حياتي دفء معك متجدد وأوتار ذاكرتي تعزف أجمل الألحان .. هناك فقط سأكون معك جميع الفصول وسأهديك وردتي وعطر أنوثتي وبلسم قبلتي وحنيني إليك لن يهدأ إلا بنار شوقك لي ..لن أتكلم أبدا فصمتي هو لغتي وحروفي لم تنتج بعد ولا أحتاج إليها وأنا معك لأنك ستفهم كل شيء دون حروف فلا داعي لها لآني أحبك أكثر من نفسي فسأصمت .. هل عرفت الآن لماذا؟

حروف رسالتك....

حروف رسالتك :

كم فرحت بشدة عندما بعثت إلي بعض حروف في رسالتك لتخبرني إنك سعيدا جدا وإنك أصبحت تملك إحساس من نوع آخر ..كم سعدت فعلا فبرغم من إننا مختلفين فحكمة من ذلك..؟؟ مختلفين لنتعارف ثم نتآلف ونحس ببعضنا ونزيل ما بدر على أخيلتنا من ركام السنين وتعب الحياة .. كم تخيلت حجم سعادتك في قلبي إنها ليست لها مقاييس ولا أوزان وكم زدت فرحا عندما بعثت إلي لتخبرني إنك زدت سعادة وأنت الآن ترفل بها وتخطو بخطوات واثقة على سلم قلبي ولا تخف من الوقوع فأنا هنا أشد من أزرك وقوتك..،، فقوة وثبات خطاك تمدها قوة حبك لي إن أردت أن تصل إلي ...؟؟

                 همس الورد له فنون يشدو بعبيره

....لكني لن أموت بالحب ....

أمير عمري وحياتي الأمل الذي أحيا به ومعه

والفشل يحل علي وتنتكس حياتي كلها

بدونك سيدي بالحب معك أريده نار مشتعلة

تزيد حبي لك وأريده دفء..

إني استلذ البرد تعرف لماذا ؟لأنه يقربني إليك أكثر وأكثر أيها الحب .. أريدك أن تقلب قوانين وعقارب ساعة الزمن

حتى لا أعرف في أي توقيت أكون

أو أسكن فالتوقيت يبعدني عنك ..

أريد صمت من الأعماق حتى  لا أسمع أي نفس غيرك

..أريد زلزال يزلزل مملكة قلبي فيهدأ بقربك أما المطر فمطرك سأنعم بخيراته تعرف .؟ عندما ألحظ السحب في  سماء قلبك أفرح .؟؟

لأنها يحمل لي خيرا تروي بساتين حياتي ..

وأريد أن أخلدك بداخلي أسطورة ....

سيمفونية .. معلقة  من معلقات العاشقين

التي لم تكتب بعد وسامحي كل حروف عرفتها قبلي لآن حروفي معك ستكون لها طابع آخر .. أريد ابتسامتك الرائعة

 التي سأعيش فيها وعليها

أغوص أغوارها كلوحة فنان رائعة

وسأعيش فيها وتأسرني ..

فأنا أحب سجون ابتسامتك وبحار حبك وسأغرق ..أغرق... أغرق....

....ولكني لن أموت بالحب..

 همس الورد له طابع السمو ولا يتقن فهمه إلا القلائل كن بالقرب لتستمتع بالهمس

تحياتي همس الورد

همس الورد

أرجو زيارة وقراءة مدونتي ارجو ان تجد استحسان منكم وتغذي ذائقتكم وترضيها
دمت بود .......                            همس الورد

سجن من يهواني

قضبان السجن مؤلمة .. ويحس من بداخلها بحسرة ... ألم .. مرارة ولكن ليست السجون كمثيلاتها وهنا سجن من نوع آخر ما سنقرأ هذه السطور إلا وسيتغير مفهوم السجن لدينا فهل اعطيتموني من وقتكم الثمين لنمر على هذا السجن ولو بخطفة عابرة ... وجودكم سينور السجن حتما
ما أروعه من لقاء وما أجملها من كلمات مقطوعات موسيقية تعزف على أوتار قلبي أغنية ينتشي الفؤاد ..يرقص فرحا ويطب طربا ..بألحان أغنية كانت تمثل له الجسد والروح معا ...عند قربه من روح عشقها ..أحبها ..ارتاح معها ..أغدقت عليه بوهج الهوى والعشق ..روحه سكنت لروحها ..ونفسه عطرلها.. وكلماته بلسم الحياة وعبقها الذي يزيل كل هم وكل وهن الحياة وكل غصة وكل أنين شراعه الذي كان يرسمه بشاعرية معها على سفينة مخيلتها لتجوب جميع أماكن الحب الساكن هناك المنتظر وقلبه وطنها وقلبها إكسير الراحة والهناء حكم عليها بالسجن المؤبد في قفص حبه لها وأغلق عليها كل منافذ للخروج منه .... كان يقدم لها شراب ملوك الحب هناك ..كانت تستلذ ذلك ..تتقاسمه معه في كل وقت يسكب شراب الملوك المنكه بالحب من شرايين وأوردة روحه وقلبه ..هي تبادله بنفس الكأس بل ألذ عذوبة.. تهدي له الشعور والوجدان وقلبها قبل ذلك ..لينبض في قلبه فهي تحيا بأصدائه فقط الذي يبث من محيط قلبه لها.. تكتفي بذلك اليسير من النبضات كانت تستمتع بكل زاوية من زوايا سجنها ...ترنو لكل ما فيه ..إنه حياة رائعة تنسيها الحياة بملذاتها الخارجة عن سجنها فسجنها ألذ ..فهذا هو سجن الذي يهواهااا
اقدر وقتكم الثمين ..ومروركم العبق ...وحروفكم التي تروق لي..،، فهل لامستم بحروفكم التي تحمل شحنة موجبة مع شحنة حرفي السالب

آدم العطاء

آدم العطاء

جميل أن تكون يا آدم بهذه الطيبة ..في قوة كبريائك الكامنة وروعة قلبك في شموخ عطفك وكرمك فكلامك شجون مغطاة بحلم رجولي يذيب كل الجبروت مع شجون وشموخ أنثوي ينسجم معا عزة نفس أبية تلبسك أثواب عشق تزين هامتك فتعلو بها وتزهو بعلو جبال رجولتك

آدم أنت رائع في كل شيء حتى اللا شيء في ثورة طيبتك وجبروت حواء أمامك تضعف برقة عظمتك وبهاؤك الألق

جمال صوتك لا يشكل عائق فالتواصل ولا يشكل أي معدن استأنس لبسه سوى إنه صوت خفي قوي أنيس .. معدن تمتزج معه الأصالة والطيبة والسمو والمجد

خفة الدم التي تتمتع بها يا آدم العطاء كشراب استسيغ تذوقه في كؤوس الحب والود والاحترام وأكواب قهوتك المفضلة تكمن في قوة عهدك وبسالة وفاؤك ..

كلام من هنا ..وهناك ولكن آدم العطاء سيكون ذا طابع مميز يأسر جميع القلوب على حد سواء وسيكون ذا طعم مميز على مائدة حواء ألذ حتما ..

فهل عرفتم من هو آدم العطاء ..؟؟ أتأملون أن تكون مثله ..؟